الجواب: فصلها أولى، ولا تأت بالخادمة ولا حاجة أن تتولى التدريس، تبقى في بيتها عند أولادها وابعد عن الشر وأهله، وجود الخادمة خطر عظيم عليك، وعلى أهلك، فافصلها والحمد لله. ويعينك الله على النفقة، وهي تستريح مع أولادها في بيتها، وحاجة بيتها، وأنت بهذا تربح دينك ودنياك جميعا هذه وصيتي لك ولأمثالك[1].
- من ضمن أسئلة حج عام 1415هـ، الشريط رقم (49/ 9). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 231).