الجواب:
ما أعرف له صحة، ولو صح فالمقصود زيارتهم الخبيثة، لو صح، فالمراد بالزيارة التي للشهوة، والمال، والموافقة على الباطل.
وإذا أهمل العلماء الأمراء؛ فسدوا، إذا أهمل العلماء الأمراء، وانزووا عنهم؛ فسد الأمر، وضاعت الحقوق، فالمصلحة، والخير في أن يزورهم العلماء، ويرشدوهم، ويطلبوا منهم التوجيه، والإرشاد، والنصيحة عن الظلم، ونصر المظلومين، وإزالة الظلم عنهم، كما زارهم العلماء سابقًا من عهد الصحابة إلى يومنا هذا.
أما كون العلماء يتركونهم، ويهجرونهم، ولا يزورونهم؛ فهذا خطأ، هذا غلط، لا يقوله إلا الجهلة الذين لا يعرفون المصالح العامة.