الجواب: يكره التغالي في مهور النساء، ويسن التخفيف في ذلك والتيسير، ولكن لا يحرم المهر على المرأة ولو كان فيه مغالاة؛ لقول الله : وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا الآية [النساء:20]، والقنطار هو المال الكثير، وقد تزوج النبي ﷺ أم حبيبة بأربعمائة دينار، سلمها لها النجاشي عنه ﷺ، قيمتها أربعة آلاف درهم في ذلك الوقت[1].
- من برنامج (نور على الدرب) (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 87).