الجواب:
لا بأس به نعمة من نعم الله، إذا جعل وليمة، وعق عنه العقيقة ذبيحتين؛ لا بأس، يدعوا إليه من أحب من إخوان سنة.
إذا كان في وقت العقيقة في اليوم السابع، أو تأخر ... بعد ذلك سنة عن الرجل ذبيحتان للذكر، وعن الأنثى واحدة، أما مجرد الختان؛ فهذا لا بأس من باب أيضاً اجتماع العائلة.
السؤال: توزيع الحلوى للختان في بعض الدول المجاورة؟
الجواب: ما أعلم في هذا شيئًا، أما كونه يجعل طعامًا للختان لمن يختنه، أو لأهل الخير فرحًا بالختان بينهم، ما أعلم فيه شيئًا، كان هذا من قديم معروف، وليمة الختان من الولائم المباحة المعروفة.
أما أن يفعله على طريقة خاصة يتخذها النصارى هذا ما يجوز، إن كانت الطريقة التي يفعلونها طريقة يعتادها اليهود، أو النصارى، أو كفار آخرون لا، لا يتشبه بهم تكون طريقة الختان عند المسلمين غير طريقة، أولئك تكون طريقة مختصة سليمة، لا تشبه بأعداء الله.
السؤال: ختان الفتاة؟
الجواب: سنة إذا تيسر من يعرف ذلك طيب.