حكم تثويب الاستغفار للميت ومشروعية وقف الماء في المساجد وتحجيج الغير

السؤال:

هذه السائلة أم عبد العزيز تقول: ما حكم تثويب الاستغفار للميت؟ وأيهما أفضل يا سماحة الشيخ: وضع برادة ماء وقف عن شخص ميت، أم توضع في مساعدة حج من أسلم حديثًا عن طريق مكاتب الجاليات وفقهم الله؟

الجواب:

التبرع بالاستغفار تثويبه له ما هو بمشروع، لكن الدعاء تقول: اللهم اغفر له، أما أن تستغفري لنفسك، وتقولي: اللهم اجعل ثوابه له؛ هذا لا أصل لهذا، لكن تقولي: اللهم اغفر لفلان، اللهم ارحمه، اللهم أنجه من النار، هذا دعاء تدعو له، أما تثويب الاستغفار هذا لا أصل له، استغفارك لك، لكن تقول: اللهم اغفر لفلان، اللهم ارحمه، اللهم أنجه من النار وما أشبه ذلك.

والصدقة بالمال للصوام في المساجد ولغيرهم قربة، ومساعدة المحتاج للحج قربة، كلها قرب طيبة، كلها قرب نافعة، وعظيمة النفع، وفيها ثواب جزيل، أما التفضيل بينها فالله أعلم، لكن إيجاد الماء في المساجد ينفع الله به جمًا غفيرًا، وأما مساعدة واحد في الحج فهي مساعدة فردية، أما وضع الماء في المساجد فهذا ينفع الله به أممًا كثيرة. نعم.

المقدم: حفظكم الله سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة