الجواب:
لا حرج في ذلك، إذا دعت الحاجة إلى ذلك كما في صلاة التراويح والقيام، إذا قرأ من المصحف لا حرج في ذلك، والأفضل أن يرتب الآيات، ولا يخل بذلك، فإن قرأ بعض آيات في ركعة وآيات أخرى؛ لأنه ما يحفظ إلا ذلك، أو لأن قراءته لبعض الآيات غير مستقيمة، فيقرأ الآيات قراءة مستقيمة، والتي يعجز عنها يؤخرها فلا بأس بذلك.
المقصود أنه لا حرج إذا كان لمصلحة شرعية، أن يقرأ بعض الآيات ويترك بعض الآيات؛ لأنه يقيم هذه الآيات وقد درسها وحفظها، ولأنه لا يستطيع يقيم الآيات الأخرى؛ لأنه ما درسها كما ينبغي؛ أو لأنه يحفظ هذه ولا يحفظ هذه، كل ذلك لا حرج فيه.
المقدم: بارك الله فيكم، ونفع بعلمكم.