الجواب:
أعظم كتاب القرآن أنصحك بالقرآن العظيم، ننصح جميع المسلمين بالعناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته، فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، كما قال سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[الإسراء:9] قال تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ[فصلت:44] وقال سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ[ص:29] قال سبحانه: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا[محمد:24].
فنوصي جميع المسلمين رجالًا ونساءً نوصيهم بالقرآن، نوصيهم بالإكثار من تلاوته، وتدبر معانيه، وحفظه، أو ما تيسر منه، فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، فيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، فيه الدعوة إلى فعل ما أوجب الله، وترك ما حرم الله، فيه قصص الأنبياء والمرسلين، فيه قصص الأخيار حتى يتأسى بهم، فيه قصص الأشرار حتى تجتنب أعمالهم.
ثم كتب الحديث الشريف كالصحيحين للبخاري، ومسلم، السنن الأربعة لمن كان عنده علم يقرأ فيهما.
وأما المبتدئ -طالب العلم المبتدئ- فنوصيه بمثل المختصرات التي يستطيع حفظها مثل بلوغ المرام، مثل كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ثلاثة الأصول، الأربع القواعد للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- كتاب التوحيد، وثلاثة الأصول، والقواعد الأربع للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- كشف الشبهات كذلك له -رحمه الله-، العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، بلوغ المرام للحافظ ابن حجر، عمدة الحديث للحافظ الشيخ عبد الغني بن سرور المقدسي، هذه كتب ينبغي حفظها، تفيد تنفع؛ لأنها كتب مهمة، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ على هذا التوجيه الطيب المبارك.