الجواب:
هذا الحديث معروف عن ابن مسعود من كلامه موقوف من كلام عبد الله بن مسعود ، ولا أعلم صحته مرفوعًا إلى النبي ﷺ، وهذا هو من باب الوعيد، فالواجب على المؤمن أن يحذر الفحشاء والمنكر، وأن يستقيم على طاعة الله ورسوله، وأن تكون صلاته تنهاه عن هذا الشيء، كما قال -جل وعلا-: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45].
فالواجب على المسلم أن يعالج وضعه، وأن يجتهد في التوبة إلى الله من معاصيه، فإذا كان يصلي ومع هذا مقيم على المعاصي؛ فهذا معناه أنه لم يؤدِ الصلاة كما ينبغي، ولم يقمها كما ينبغي، ولو أقامها كما ينبغي؛ لنهته عن الفحشاء والمنكر.
فالواجب عليه أن يحاسب نفسه، وأن يتقي الله، وأن يصلي كما أمر الله، وأن يحذر الفحشاء والمنكر، ويتوب إلى الله من ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.