الجواب: نعم هذا الحديث صحيح خرجه مسلم في صحيحه، وهو من نعم الله وفضله سبحانه وتعالى أن ما أصاب العبد من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه، ولا ريب أن العقم من المصائب فهو مما يكفر به الخطايا، العقم مصيبة مما يحزن العبد ومما يؤذي العبد والله جل وعلا يكفر به من الخطايا والسيئات كما يكفر بالهم والحزن والوصب والنصب ونحو ذلك، بل هو أعظم من كثير من المصائب، فإذا احتسب العبد وصبر على ذلك ورجا ما عند الله من المثوبة فله عند الله الخير الكثير. نعم.
ما صحة حديث: «ما أصاب المؤمن من هم» وما معناه؟
السؤال: الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من الكويت -السالمية- وباعثها أخونا خالد محمد مناحي أخونا له سؤالان:
سؤاله الأول يقول: قال رسول الله ﷺ: ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه أرجو إفادتي عن صحة هذا الحديث، وإذا كان صحيحاً: هل العقم -أي: عدم الإنجاب- يعتبر مكفراً لسيئات بني آدم، لكون العقم محزناً للإنسان لعدم وجود أولاد، وقد جعل الله الأولاد والمال من زينة الحياة الدنيا، أرجو إرشادي جزاكم الله خيراً؟
سؤاله الأول يقول: قال رسول الله ﷺ: ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه أرجو إفادتي عن صحة هذا الحديث، وإذا كان صحيحاً: هل العقم -أي: عدم الإنجاب- يعتبر مكفراً لسيئات بني آدم، لكون العقم محزناً للإنسان لعدم وجود أولاد، وقد جعل الله الأولاد والمال من زينة الحياة الدنيا، أرجو إرشادي جزاكم الله خيراً؟