الجواب:
إذا حلف بالمصحف قصده القرآن بكلام الله فلا بأس؛ لأن القرآن كلام الله، فإذا قال: وعزة الله، أو وكلام الله، أو بالمصحف، وقصده القرآن مقصوده كلام الله فهذا يمين لا بأس به، هذه يمين لا بأس بها، ولا حرج فيها، والحمد لله، مثلما لو قال: وعزة الله، وعلم الله، وكلام الله لا بأس، يحلف بصفة من صفات الله، كما لو قال: والرحمن والرحيم، والعزيز، والحكيم، فهكذا إذا قال: وعزة الله، ورحمة الله، وعلم الله، وكلام الله لا بأس، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.