الجواب:
لا أذكر حال سنده، لكن معناه صحيح، فالدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل من الأقدار المعلقة بالدعاء لا يرد القدر إلا الدعاء فالدعاء فيه خير عظيم، والله يقول -جل وعل-ا: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[غافر:60]، ويقول سبحانه: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ[البقرة:186]، ويقول : ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[الأعراف:55-56].
فالدعاء مطلوب، وينفع مما نزل ومما لم ينزل، فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء، وأن يلح في الدعاء، ويسأل ربه من فضله، الله يقول: وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ[النساء:32] فيسأله صلاح العمل، صلاح القلب، يسأله بسط الرزق، تفريج الكربة، تيسير الأمور، يسأله نصر الإسلام والمسلمين، عز الإسلام والمسلمين، يسأل الله لولاة الأمور التوفيق، وصلاح النية والعمل، يسأل الله لوالديه المغفرة إذا كانا مسلمين، يسأل لهما المغفرة والرحمة، وإذا كانا حيين يسأل لهما التوفيق، وحسن الختام وهكذا، يسأل الشيء الطيب في دينه ودنياه، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.