الجواب:
إذا كان عليها مشقة كبيرة فلا حرج، وإلا فالأفضل و الأحوط عدم ذلك؛ لأن النسل كل ما كثر فهو مطلوب تكثير الأمة، ولها أجر كبير في ذلك، إذا أحسنت التربية هي والزوج لهم أجر كبير، النبي يقول: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة .
فإذا تيسر الصبر على ذلك، والقوة؛ ففيه خير عظيم، من تكثير الأمة، وحصول الأولاد الذين ينفعون والديهم إن شاء الله إذا صلحوا، فالحاصل أنه إذا كان فيه مشقة كبيرة فلا حرج. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.