حكم إخراج المسافر زكاة الفطر في محل إقامته

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أنا طالب في جامعة الملك سعود، ومن المعروف أن الدراسة في هذه السنة تستمر إلى ما بعد رمضان، وعلى هذا سأكون في المملكة خلال عيد الفطر المبارك إن شاء الله تعالى.

والسؤال: هل يجوز أن أرسل زكاة الفطر إلى بلدي، مع العلم أن المملكة تفطر قبلهم؟ وإذا كان هذا يجوز فهل أرسلها حسب قيمتها في المملكة أو في بلادي؟ أرجو من سماحتكم أن تبينوا لي هذا، وحبذا لو كتبتم لأمثالي من المغتربين فالأمر فيما أرى مشكل عليهم، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

المشروع للمغترب أن يخرج زكاة الفطر في محله، محل إقامته، إذا كان في الرياض في الرياض، في المدينة في المدينة، في مكة في مكة، هذا هو السنة تؤخذ صدقات الفطر من الأغنياء يعطاها الفقراء، تؤخذ منهم لإخوانهم الفقراء في البلد، هذا هو المشروع أن يدفعها للفقراء في البلد الذي هو فيه أو فيما حوله.

أما نقلها إلى بلاد بعيدة فالأولى ترك ذلك وفيه خلاف بين أهل العلم وكثير منهم لا يرى جواز ذلك، فالمؤمن يحتاط ويوزعها في بلاده التي أقام فيها أو فيما يقاربها من القرى المجاورة، هذا هو المشروع وهذا هو الأحوط للمؤمن، فإن نقلها إلى بلده أو غيرها وأعطاها الفقراء أجزأت على الصحيح لكنه ترك ما هو الأحوط والأفضل. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا ونفع بعلمكم.

فتاوى ذات صلة