الجواب:
لا يجوز للزوجة طلب الطلاق من غير علة، والواجب عليها حسن العشرة لزوجها وعدم طلب الطلاق، إلا من بأس إذا كان يظلمها ويؤذيها، أو ما كتب الله بينهما مودة، تبغضه؛ فلا بأس أن تطلب المخالعة، أما ما دام ليس بينهما شيء فالأفضل لها عدم الطلاق، وأن تتعاون مع زوجها كما قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19].
فالمرأة والرجل يتعاونان على الخير، وعلى فعل ما شرع الله، وعلى ترك ما نهى الله عنه، كل منهما يعين الآخر، ولكن إذا كان هناك أسباب بأن لم يكتب الله بينهما مودة، وطلبت الخلع أو طلبت الطلاق؛ لأنه ما بينهما مودة أو لأنه يظلمها أو يؤذيها بالضرب أو غير ذلك فلا بأس إذا كان لسبب. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ.