الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذا السؤال عن (راتب الحداد) الذي بدأه بالآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا [الأحزاب:41]، وذكر بعد ذلك الفاتحة وآيات، ثم ذكر في آخره الفاتحة لسيده محمد بن علي .. إلى آخره، والفاتحة لفلان صاحب الراتب: عبد الله الحداد ، هذا الكتاب لم أطلع عليه، وهذه الرواتب التي يجيدها كثير من الناس لا تخلو في الغالب من بدع وخرافات لا أساس لها، وهذا الراتب الذي يظهر مما ذكرتيه أيها السائلة! أنه لا يخلو من بدع وخرافات، فلا ينبغي أن يتخذ ورداً بل ينبغي للمؤمن أن يتخذ الورد مما ورد عن النبي ﷺ في الأحاديث الصحيحة، وأهل السنة والحمد لله قد أوضحوا ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من آيات وأشياء يقولها في الصباح والمساء، ينبغي للمؤمن أن ينظر فيها وأن يتحفظ منها ما تيسر من كتاب رياض الصالحين، ومن كتاب الأذكار للنووي ، والوابل الصيب لـابن القيم ، وغيرها من الكتب المؤلفة في أذكار الصباح والمساء، ففيها الكفاية عما أحدثه الناس، واستعمال الفاتحة لفلان أو لفلان بدعة لا أساس لها، فينبغي الحذر من هذه الكتب المؤلفة في أذكار الصباح والمساء إلا ما كان صاحبه يعتني فيه بأحاديث الرسول ﷺ، ويذكر ما كان يفعله ﷺ ويقوله في الصباح والمساء، هذا هو المعتمد، المعتمد هو الذي يثبت عن النبي ﷺ من الدعوات والأذكار في الصباح والمساء، مما يذكره أهل العلم في كتبهم المؤلفة في هذا الشأن مثلما تقدم رياض الصالحين وأذكار للنووي ، كتاب الوابل الصيب لـابن القيم ، وهكذا ما يذكر في الصحيحين في البخاري ومسلم وفي السنن وغيرها، ينتقى من هذا ما ثبت وما صح ويكفي، ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كتاب يسمى: (الكلم الطيب) ذكر فيه جملة من هذا أيضاً، فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يتوخيا ما صح عن النبي ﷺ في هذا الباب من كتب الحديث، أما الأوراد التي يذكرها الصوفية كـالحداد وغير الحداد فلا ينبغي اعتمادها ولا ينبغي التعويل عليها؛ لأنها لا تخلو في الغالب من أحاديث موضوعة أو أحاديث ضعيفة لا يعول عليها، أو بدع يأتون بها من عند أنفسهم وينظمونها من عند أنفسهم ليس لها أصل، والله المستعان.
أما بعد: فهذا السؤال عن (راتب الحداد) الذي بدأه بالآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا [الأحزاب:41]، وذكر بعد ذلك الفاتحة وآيات، ثم ذكر في آخره الفاتحة لسيده محمد بن علي .. إلى آخره، والفاتحة لفلان صاحب الراتب: عبد الله الحداد ، هذا الكتاب لم أطلع عليه، وهذه الرواتب التي يجيدها كثير من الناس لا تخلو في الغالب من بدع وخرافات لا أساس لها، وهذا الراتب الذي يظهر مما ذكرتيه أيها السائلة! أنه لا يخلو من بدع وخرافات، فلا ينبغي أن يتخذ ورداً بل ينبغي للمؤمن أن يتخذ الورد مما ورد عن النبي ﷺ في الأحاديث الصحيحة، وأهل السنة والحمد لله قد أوضحوا ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من آيات وأشياء يقولها في الصباح والمساء، ينبغي للمؤمن أن ينظر فيها وأن يتحفظ منها ما تيسر من كتاب رياض الصالحين، ومن كتاب الأذكار للنووي ، والوابل الصيب لـابن القيم ، وغيرها من الكتب المؤلفة في أذكار الصباح والمساء، ففيها الكفاية عما أحدثه الناس، واستعمال الفاتحة لفلان أو لفلان بدعة لا أساس لها، فينبغي الحذر من هذه الكتب المؤلفة في أذكار الصباح والمساء إلا ما كان صاحبه يعتني فيه بأحاديث الرسول ﷺ، ويذكر ما كان يفعله ﷺ ويقوله في الصباح والمساء، هذا هو المعتمد، المعتمد هو الذي يثبت عن النبي ﷺ من الدعوات والأذكار في الصباح والمساء، مما يذكره أهل العلم في كتبهم المؤلفة في هذا الشأن مثلما تقدم رياض الصالحين وأذكار للنووي ، كتاب الوابل الصيب لـابن القيم ، وهكذا ما يذكر في الصحيحين في البخاري ومسلم وفي السنن وغيرها، ينتقى من هذا ما ثبت وما صح ويكفي، ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كتاب يسمى: (الكلم الطيب) ذكر فيه جملة من هذا أيضاً، فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يتوخيا ما صح عن النبي ﷺ في هذا الباب من كتب الحديث، أما الأوراد التي يذكرها الصوفية كـالحداد وغير الحداد فلا ينبغي اعتمادها ولا ينبغي التعويل عليها؛ لأنها لا تخلو في الغالب من أحاديث موضوعة أو أحاديث ضعيفة لا يعول عليها، أو بدع يأتون بها من عند أنفسهم وينظمونها من عند أنفسهم ليس لها أصل، والله المستعان.