الجواب:
تدع الصلاة أيام الحيض أيام عادتها، فإذا انتهت، رأت الطهارة تصلي تصوم، ولا تلتفت إلى هذه الدماء الأخرى، النقط، أو الصفرة، أو ما أشبه ذلك، كل هذا دم فساد، تحفظ بشيء من القطن، وتوضأ لكل صلاة حتى تأتي الدورة الأخرى، وهذه الأشياء التي تقطعت عليها هذا دم فاسد، لا يلتفت إليه، بل عليها أن تصوم، وتصلي، وتتوضأ لكل صلاة، قالت أم عطية -رضي الله عنها-: "كنا لا نعد الكدرة، والصفرة بعد الطهر شيئًا" ولما اشتكى بعض النساء إليه ﷺ قال: امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك، ثم اغتسلي وصلي.
المقصود: أنها تمكث أيام العادة، وما بعدها تصلي، وتصوم، وإذا كان معها دم، أو قطرات، أو صفرة، أو شيء تحفظ، وتوضأ لكل صلاة، كل ما دخل الوقت تتوضأ، وتصلي. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.