الجواب:
يقول النبي ﷺ: القرآن حجة لك أو عليك فهو حجة لمن عمل به، وهو من أسباب دخوله الجنة، وحجة على من لم يعمل به، وهو من أسباب دخوله النار، ويقول ﷺ: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه يعني: العاملين به، وفي اللفظ الآخر: يدعى بالقرآن وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة، وآل عمران، تحاجان عن أصحابهما.
ورأى -حين أسري به- رجلًا يرضخ رأسه بالحجر، عليه رجل واقف يرضخه بالحجر، وكلما تدهور الحجر ذهب وأخذه، ورجع رأسه إلى حاله، والتأم رأسه، فضربه مرة أخرى، وهكذا، يعذب، قال: لأنه رجل آتاه الله القرآن، فنام عنه بالليل، ولم يعمل به في النهار نسأل الله العافية.
فالمقصود: أن من عمل به؛ فهو حجة له، ومن أسباب سعادته، ومن حفظه، قرأه ولم يعمل به؛ فهو من أسباب عذابه، وغضب الله عليه، نسأل الله العافية، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.