الجواب:
الرهن في الإسلام وثيقة لحفظ الدين الذي على الراهن، كما قال الله -جل وعلا-: وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ [البقرة:283] يعني بدل الشهود، وبدل الكتابة الرهن، ولهذا يقول سبحانه: وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ [البقرة:283] فالرهان مال يوضع عند صاحب الدين حتى إذا تأخر الراهن عن قضاء الحق؛ يباع هذا الرهن، ويستوفى منه الدين بواسطة المحكمة، أو بالتراضي بينه وبين الراهن، فيجعل عنده مثلًا سيارة رهانة، يجعل عنده ملابس رهانة، يجعل عنده حليًا رهانة، يعطيه بيته رهانة، أرضًا رهانة، لا بأس.
فالرهان، والرهن مال يقبضه صاحب الدين وثيقة في دينه حتى إذا تأخر المدين -وهو الراهن- عن قضاء الدين؛ طالبه ببيع الرهن فيما بينهما، أو من طريق المحكمة؛ حتى يوفى دينه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.