ما يفعل من مر بآية سجدة أثناء تلاوة القرآن؟

السؤال:

الأخت المستمعة فاطمة موسى من فيفا بعثت برسالة وضمنتها عددًا من الأسئلة في أحدها تقول: إذا كنت أقرأ القرآن الكريم، وفي أثناء ذلك وجدت علامة سجدة، فماذا أفعل، وماذا أقول؟ 

الجواب:

السنة للقارئ -سواء كان القارئ رجلًا أو امرأة- إذا مر على آية السجدة، وانتهى منها؛ قرأها، يكبر، ويسجد، إن كان في الصلاة يسجد وهو في الصلاة فرضًا كان أو نفلًا، يكبر ويسجد ويقول مثلما يقول في سجود الصلاة: (سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى) سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.

ويدعو ربه بما تيسر من الدعاء، مثل: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره كان يدعو به النبي ﷺ بهذا الدعاء في سجوده، مثل: اللهم إنك عفو، تحب العفو؛ فاعف عني اللهم اغفر لي ولوالدي -إذا كان والداه مسلمين- اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم اهدني سواء السبيل، وما أشبهه من الدعوات الطيبة، ثم يرفع مكبرًا إن كان في الصلاة، مثل سجود الصلاة يرفع مكبرًا، ويعود إلى قراءته إذا كان في الصلاة. 

أما إذا كان خارج الصلاة يكبر فقط عند السجود، وليس هناك تكبير عند الرفع، ولا تسليم، إذا كان في خارج الصلاة، لم يرد إلا التكبير عند السجود فقط، إذا كان في خارج الصلاة، يرفع ويقرأ إن شاء، أو يقوم إن شاء، ما في تكبير، ولا في سلام، هذا هو الصواب في سجود التلاوة إذا كان خارج الصلاة.

أما إذا كان في داخل الصلاة؛ فإنه يكبر عند السجود، ويكبر عند الرفع حسب الأدلة الشرعية، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وهذا في حق الرجال والنساء سواء؟

الشيخ: في حق الرجال والنساء جميعًا، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة