الجواب:
الأفضل للمؤمن والمؤمنة أن يتحرى الأيام الفاضلة مثل الإثنين والخميس يصومهما، مثل ثلاثة أيام من كل شهر يصومها، وإن سرد أيامًا وأفطر أيامًا فلا بأس، وإذا سرد أيامًا، وصار منها يوم الجمعة؛ فلا حرج، وإذا صام الخميس والجمعة، أو الجمعة والسبت؛ فلا حرج، النهي إنما هو إذا كان خص الجمعة وحدها بتطوع، إذا خصها وحدها، هذا هو محل النهي.
أما إذا صامها مع الخميس، أو مع السبت، أو ضمن أيام سردها؛ فلا حرج عليه، لكن الأفضل إذا كان عنده قدرة أن يصوم يومًا، ويفطر يومًا، هذا أفضل الصيام، وهو صيام داود نبي الله -عليه الصلاة والسلام- يقول فيه النبي ﷺ إن هذا أفضل الصيام، أن يصوم يومًا، ويفطر يومًا، وإن صام الإثنين والخميس؛ فهذا خير عظيم، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر؛ كفى؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، كل ذلك طيب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.