الجواب:
نوجهك بأن تجتهد في أن تدخل الصلاة وأنت نشيط، توضأ إذا كنت كسلان توضأ وضوءًا ولو تجديدًا، ولو كنت على طهارة تتوضأ للنشاط، وتحضر في قلبك أنك بين يدي الله، وأنك في عبادة عظيمة، وهي عمود الإسلام، وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، حتى تنشط وتقوى في هذا العمل، ويذهب عنك النعاس والكسل، فإن الإنسان إذا استحضر أنه في أمر عظيم، وأنه بين يدي العظيم كان هذا مما يقويه وينشطه ويبعده من الكسل.