الجواب: تارك الصلاة لا يحج عنه، ولا يتصدق عنه؛ لأنه كافر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة رواه مسلم في صحيحه[1]، وقوله ﷺ:العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[2] رواه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح.
أما القراءة عن الغير فلا تشرع، لا عن الحي ولا عن الميت؛ لعدم الدليل على ذلك، وقد قال النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد[3] أخرجه مسلم في صحيحه، وأخرجه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين بلفظ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[4]، ومعنى فهو رد: أي فهو مردود.
ولم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة فيما نعلم أنهم قرأوا القرآن وثوبوه لحي ولا ميت. والله ولي التوفيق[5].
أما القراءة عن الغير فلا تشرع، لا عن الحي ولا عن الميت؛ لعدم الدليل على ذلك، وقد قال النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد[3] أخرجه مسلم في صحيحه، وأخرجه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين بلفظ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[4]، ومعنى فهو رد: أي فهو مردود.
ولم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة فيما نعلم أنهم قرأوا القرآن وثوبوه لحي ولا ميت. والله ولي التوفيق[5].
- رواه مسلم في (الإيمان) باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم 82.
- رواه الترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في ترك الصلاة برقم 2621.
- رواه البخاري معلقًا في النجش، ومسلم في (الأقضية) باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور برقم 1718.
- رواه البخاري في (الصلح) باب إذا اصطلحوا على صلح جور برقم 2697، ومسلم في (الأقضية) باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور برقم 1718.
- نشر في مجلة (الدعوة) في العدد (1489) بتاريخ 27/11/1415هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/424).