الجواب:
هذا من أعظم الأسباب لعدم الإعداد، الإقبال على الشهوات، وعلى الأفلام الخليعة، وعلى الإذاعات، والتلفزة، والمسجلات الخبيثة، وشغل الوقت بها عن طاعة الله، ورسوله؛ فهذا من أعظم الخسارة، ومن أعظم أسباب تسليط الأعداء، ومن أعظم أسباب حلول العقوبات، نعوذ بالله من ذلك.
وكذلك كون الإنسان لا يتدرب، ولا يجد من يدربه على السلاح، وعلى الجهاد في سبيل الله، ويدرب بدنه على حمل السلاح، فهذا أيضًا من المصائب، والنكبات، فيجب على كل دولة أن تدرب رجالها، وشبابها حتى يكونوا عدة صالحة للجهاد، والقتال، وأن لا يهملوا، فإذا استعدوا وقت نزول الكارثة لا ينفع إنما يستعدون قبل ذلك بالإعداد، والتدريب، حتى إذا جاءت الحاجة، ونزلت النازلة، إذا هو صالح للعمل، وصالح للجهاد.
نسأل الله أن يوفق ولاة المسلمين لهذا الأمر، وأن يعدل الشباب، ومن فيه القوة أن يطالب بذلك، ويعتني بذلك، حتى يكون صالحًا للجهاد، وحتى يكون مدربًا إذا جاءت الحقائق، وجاء أعداء الله، أو أريد قتال أعداء الله.