الجواب:
أعظمها القرآن العظيم، يتدبر القرآن فيه الهدى والنور، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] فالواجب على طالب العلم، وعلى حامل القرآن أن يتدبره ويتعقله، وإذا كان لا يقرأ يستمع يستفيد من القارئ، ومن إذاعة القرآن الكريم؛ حتى يستفيد من كلام الله، فيه الهدى والدعوة إلى مكارم الأخلاق، إلى توحيد الله والإخلاص له، إلى المحافظة على الصلاة، إلى الصدقة، إلى الإكثار من الذكر -ذكر الله-، الإكثار من الاستغفار، التحذير من المعاصي، القرآن فيه الهدى والنور.
وهكذا أحاديث الرسول ﷺ يعتني بها، يحفظ ما تيسر منها، يسمعها، مثل: رياض الصالحين، الترغيب والترهيب، غيرها من كتب الحديث التي في أيدي المسلمين حتى يستفيد منها، وهكذا يسأل أهل العلم عما أشكل عليه، لا يسكت يسأل أهل العلم، الله يقول: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:43] يسأل العلماء عما أشكل عليه، ثم يعمل بما أوجب الله، وينتهي عما حرم الله، نعم.