الجواب:
عليك أن تراجع القاضي الذي خلعها منك، وفي نظره البركة والكفاية، فهو يفتيكم في هذا، مما يعلم من شرع الله ، وإن رأى فضيلته أن يحيلك إلي، ويكتب معك صفة الواقع، فلا بأس، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
السؤال:
هذه رسالة بعث بها السائل محمد عبد الرحمن الهليل من الدمام، يقول: أنا شاب أبلغ من العمر خمسًا وعشرين سنةً، تزوجت من فتاة، وبعد الزواج بثلاثة أشهر، حصل بيني وبينها سوء تفاهم، ورفضت العيش معي، وبعد محاولة طويلة لإقناعها للرجوع إلي رفضت، فذهبت إلى إحدى المحاكم بالمنطقة الشرقية، فدفعت لي مبلغًا وقدره ثلاثون ألف ريال، عبارة عن المهر الذي دفعته مقابل طلاقها، مع الهدايا التي بعثتها لها، وكانت في ذلك الوقت حاملًا، وبعد وضع الحمل ترغب في الرجوع إلي، وأنا أيضًا راغب في عودتها، علمًا أن فضيلة القاضي قد خلعها من ذمتي، فهل يجوز الرجوع بيني وبينها أم لا؟
الجواب:
عليك أن تراجع القاضي الذي خلعها منك، وفي نظره البركة والكفاية، فهو يفتيكم في هذا، مما يعلم من شرع الله ، وإن رأى فضيلته أن يحيلك إلي، ويكتب معك صفة الواقع، فلا بأس، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد