الجواب:
لا، لا تطلبي الطلاق، ولكن بالأسلوب الحسن؛ لعل الله يهديه، حتى يسمح لك، وفي الإمكان أن تستفيدي من إذاعة القرآن، ومن خطب الجمعة التي تذاع، ومن إذاعة القرآن فيها خير عظيم، محاضرات، وندوات، ونور على الدرب، كل هذا علم عظيم، وفي الإمكان أن يسمح لك بطريقة حسنة إذا حاولت ذلك بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، قضية يا شيخ عبدالعزيز -حفظكم الله- تقول السائلة: بأن المجتمع ينظر إلى هذه المرأة التي لم تكمل هذا التعليم بنظرة حزن واحتقار، هل هذا صحيح؟
الشيخ: لا، لا ليس بصحيح، إذا كانت تقية لله، مستقيمة، لا يجوز احتقارها؛ لأن الدراسة قد تتيسر لها، وقد لا تتيسر، ليس كل أحد يستطيع الدراسة، ولكن يقدر أمرها بتقواها لله، فمن كانت من الأتقياء فلها شأن عظيم، ولها منزلة كبيرة، وجديرة بأن لا تحتقر لإيمانها وتقواها لله، وعقلها وتمييزها، فلا ينبغي ولا يجوز احتقارها؛ لأنها لم تدرس، والمؤمن لا يحتقر أخاه، يقول النبي ﷺ: كل المسلم على المسلم حرام، فالمسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يكذبه ولا يخذله بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم لا يجوز هذا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.