الجواب:
نوصيك بالصبر، وأنت مشكورة، نوصيك بالصبر على أذاهم، وأبشري بالخير، يقول النبي ﷺ: ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها فنوصيك بالصبر، والدعاء لهم بالهداية، وتقولين: اللهم اكفني شرهم، اللهم اكفني شرهم، اللهم اهدهم، اللهم اكفني شرهم، وتخاطبينهم بالتي هي أحسن بالبشاشة، والكلام الطيب، والدعاء لهم بالتوفيق والهداية، وأنت على خير، وأبشري بالخير؛ لأن الواصل هو الذي يصل رحمه وإن قطعت، هذا الواصل الكامل؛ لما روى البخاري في الصحيح، يقول ﷺ: ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها وجاءه رجل فقال: «يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي، وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال له ﷺ: لئن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل يعني: الرماد المحمى ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك فأبشري بالخير واصبري، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ على هذا التوجيه المبارك.