الجواب:
الذي أنصح به أنه لا يركب معه، ولا يجوز التساهل في هذا، إلا إذا كان معك من يزول معه الخطر، وتزول معه الريبة، كأن يكون معك شخص آخر ثقة، أو امرأة أخرى ثقة، أو أكثر، فهذا يجوز عند الحاجة؛ لأن الحاجة ماسة إلى الخروج مع السائق للمدارس وغير المدارس من الحاجات، إلا إذا تيسر المحرم، فهذا أولى، وأولى من أخ أو عم أو ابن أخ، ونحو ذلك، ولكن إذا ما تيسر فينبغي الاحتياط، وأن لا تخرجي معه إلا ومعك من يطمأن إليه، وإن لم يكن محرمًا، لكن يطمأن إليه من عم أو أخ أو خادم آخر يطمأن إليه، أو امرأة يطمأن إليها، ونحو ذلك، نعم.