الجواب:
لا يعتبر زانيًا، لكن يكون قد تسبب في الزنا، لا يعتبر زانيًا بكونه جعلها في بيته وحادثها، لكنه قد تعاطى أسباب الزنا، وفعل أمرًا منكرًا، فالذي ينبغي أن لا يستقدم إلا المرأة الكبيرة، والمرأة التي ليست نضيرة، ينبغي إذا دعت الضرورة إلى استقدامهم أن تكون امرأة طاعنة في السن، وأن تكون غير جميلة؛ لأن هذا أبعد عن الشر، ويكون في البيت من يخالطها من النساء؛ حتى لا يخلو بها.
فينبغي له أن لا يستقدم امرأة أجنبية إلا إذا كان عنده في البيت غير زوجته؛ حتى تكون الخلوة منتفية، وحتى يكون هذا أبعد عن الشر، وأن تكون طاعنة في السن وغير جميلة، كل هذه يجب أن يحتاط لها، وأن يحرص على وجودها؛ بعدًا عن الشر، واحتياطًا للدين؛ لأن الواجب على المسلم أن يحتاط لدينه، وأن يبتعد عن أسباب الشر مهما أمكن، والله المستعان، نعم.