الجواب:
الصواب أنه لا قضاء عليها، من أصيب بحادث حتى غاب عنه شعوره؛ فهو من جنس المعتوه والمجنون، لا قضاء عليه، أما إن كانت المدة قليلة مثل يوم يومين ثلاثة فلا بأس أن يقضي، كالنائم كالمغمى عليه، أما إذا طالت المدة حتى صارت كثيرة؛ فإنه أشبه بالمجنون والمعتوه، فلا قضاء عليه، هذا هو الصحيح من أقوال العلماء.
أما إن كانت الغيبة يومين أو ثلاثة فهو أشبه بالنائم فيقضي، كما روي عن بعض الصحابة أنهم أغمي عليهم المدة اليسيرة اليوم واليومين والثلاث فقضوا، نعم.