الجواب:
قد أحسنت في قراءة القرآن، فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، والعناية بقراءته من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، قال الله تعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[الإسراء:9] ويقول سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ[فصلت:44] ويقول الرسول ﷺ: اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة ويقول ﷺ: من قرأ حرفًا من القرآن فله حسنة والحسنة بعشرة أمثالها في أحاديث كثيرة، فلقد أحسنت جدًا.
أما المجلات ففيها تفصيل: المجلات الطيبة الدينية المفيدة يشرع قراءتها، والاستفادة منها، مثل الكتب، مثل كتب العلم المفيدة: كتب الحديث الشريف، كتب العقيدة الصحيحة، كتب الفقه الإسلامي.
أما المجلات الخليعة والصحف الخليعة فلا تجوز قراءتها، ولا الاشتغال بها، بل يجب أن تحارب، وأن يحذر منها؛ لعظم شرها وضررها.
أسأل الله أن يوفقك وسائر المسلمين لما فيه رضاه؛ ولما فيه الصلاح والهداية، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.