الجواب: السنة قيام ليلة القدر، وهي تختص بالعشر الأواخر من رمضان، وأوتارها آكد من غيرها، وأرجاها ليلة سبع وعشرين، والمشروع الاجتهاد في طاعة الله جل وعلا في أيام العشر ولياليها، وليس قيام الليل واجبًا وإنما هو مستحب؛ لأن النبي ﷺ كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، قالت عائشة رضي الله عنها: " كان النبي ﷺ إذا دخلت العشر الأخيرة شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله"[1].
ولقوله ﷺ: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه[2] والأحاديث في ذلك كثيرة. والله ولي التوفيق[3].
ولقوله ﷺ: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه[2] والأحاديث في ذلك كثيرة. والله ولي التوفيق[3].
- رواه البخاري في (صلاة التراويح) باب العمل في اعشر الأواخر من رمضان برقم 1884، ومسلم في (الاعتكاف) باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان برقم 2008.
- رواه البخاري في (الصوم) باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا برقم 1768، ومسلم في (صلاة المسافرين وقصرها) باب الترغيب في قيام رمضان برقم 1268.
- من برنامج (نور على الدرب)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 431).