الجواب: ليلة القدر أخبر النبي ﷺ أنها في العشر الأخيرة من رمضان، وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن أوتار العشر آكد من أشفاعها، فمن قامها جميعًا أدرك ليلة القدر، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه[1] والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة: من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيمانًا بأن الله شرع ذلك واحتسابًا للثواب من عنده لا رياء ولا لغرض آخر من أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وهذا عند جمهور أهل العلم مقيد باجتناب الكبائر، لقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر[2] خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعًا في كل مكان بقيامها إيمانًا واحتسابًا إنه جواد كريم[3].
وهذا عند جمهور أهل العلم مقيد باجتناب الكبائر، لقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر[2] خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعًا في كل مكان بقيامها إيمانًا واحتسابًا إنه جواد كريم[3].
- رواه البخاري في (الصوم) باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا برقم 1901، ومسلم في (صلاة المسافرين) باب الترغيب في قيام رمضان برقم 7060.
- رواه مسلم في (الطهارة) باب الصلوات الخمس والجمعة على الجمعة برقم 233.
- من ضمن أسئلة مقدمة من جريدة (عكاظ) أجاب عنها سماحته في 24/9/1407هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 430).