الجواب:
السنة للمؤمن في مثل هذه المسائل أن يفعل ما شرعه الله من العناية بخشوع وتدبر لما يقرأ، وإذا عرض له عارض في صلاته بأن مر بآية تسبيح، أو آية رجاء، أو آية خوف فسبح أو سأل فلا بأس، لكن مشروع هذا في صلاة الليل، هذا هو المشروع، كان النبي ﷺ يفعله في صلاة الليل، ولم يحفظ عنه أنه فعله في صلاة الفريضة، ولو فعله الإنسان لا شيء عليه صلاته صحيحة، ولكن الأفضل ترك ذلك؛ لأن الرسول ﷺ ما كان يفعله إلا في تهجده بالليل، كان يستمر في قراءته -عليه الصلاة والسلام- في الفجر والمغرب والعشاء والناس يسمعونه، ما يقف يسبح أو يدعو، لم ينقل هذا فيما نعلم عن النبي ﷺ إلا في تهجده بالليل.
فالأفضل في هذا ألا يقف عند آية التسبيح، ولا عند آية الوعيد، ولا عند آية الوعد، بل يستمر في الفريضة، أما في التهجد في الليل أو في النوافل فالأمر واسع الحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.