الجواب:
كل شرك يسمى كفرًا، كل شرك؛ دعوة غير الله، والاستغاثة بغير الله، وصرف العبادة لغير الله، تسمى شركًا، ويسمى كفرًا، وقد يسمى الكفر شركًا أيضًا، كمن جحد وجوب الصلاة، أو قال: الزنا حلال، يسمى كافرًا، ويسمى مشركًا، ولكن الغالب على ما كان جحدًا لواجب، أو جحدًا لمحرم يسمى: كفرًا، والغالب على من كانت الدعوة لغير الله، الاستغاثة بغير الله، نذر لغير الله يسمى شركًا، وإلا فكل شرك يسمى كفرًا، وكل كفر أكبر يسمى شركًا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.