الجواب:
تقدم هذا المعنى، وأن الواجب أن يحل المشكل بالكلام الطيب مع والديه، ومعها، فيحثها على إحسان السيرة معهما، والتلطف لهما، وكذلك يتكلم مع والديه بأنها امرأة صالحة، ومناسبة لي، فأرجو منكما يعني السماح، وعدم المطالبة بفراقها، يعني يفعل ما يستطيع إذا كانت في نفسها طيبة، وسليمة.
أما إذا كانت المطالبة من الأبوين لعلة فيها؛ لأنها منحرفة عن الطريق السوي، ومتهمة بالسوء، والقرائن ظاهرة، والأسباب ظاهرة؛ فالواجب طاعتهما في هذه الحال.