الجواب: صيام يوم عاشوراء سنة؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ من الدلالة على ذلك، وأنه كان يومًا تصومه اليهود؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه نبينا محمد ﷺ شكرًا لله، وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، وصوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك، لمخالفة اليهود، وإن صامهما جميعًا مع العاشر فلا بأس؛ لما جاء في بعض الروايات: صوموا يوما قبله ويومًا بعده[1]. أما صومه وحده فيكره، والله ولي التوفيق[2].
- ذكره العيني في عمدة القاري في (الصوم) باب صيام يوم عاشوراء ج11 ص 116، وذكره صاحب الفتح الكبير في (حرف الصاد) باب صوم يوم عاشوراء برقم 7293.
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 170، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 403).