الجواب: صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه؛ صامه النبي ﷺ وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكرًا لله ؛ ولأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى وبنو إسرائيل شكرًا له ، ثم صامه النبي ﷺ شكرًا لله ، وتأسيًا بنبي الله موسى، وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضًا، وأكده النبي ﷺ على الأمة، فلما فرض الله رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه[1] وأخبر عليه الصلاة والسلام أن صيامه يكفر الله به السنة التي قبله.
والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعده يوم خلافًا لليهود؛ لما ورد عنه عليه الصلاة والسلام: صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده[2]، وفي لفظ: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده[3] فإذا صام يومًا قبله أو بعده يومًا أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده أي صام ثلاثة فكله طيب. وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود.
أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم؛ لأنه نفل ليس بالفريضة، فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال؛ لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يومًا وقبله يومًا لا يضره ذلك، وهو على أجر عظيم. ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك؛ لأنه نافلة فقط[4].
والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعده يوم خلافًا لليهود؛ لما ورد عنه عليه الصلاة والسلام: صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده[2]، وفي لفظ: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده[3] فإذا صام يومًا قبله أو بعده يومًا أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده أي صام ثلاثة فكله طيب. وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود.
أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم؛ لأنه نفل ليس بالفريضة، فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال؛ لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يومًا وقبله يومًا لا يضره ذلك، وهو على أجر عظيم. ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك؛ لأنه نافلة فقط[4].
- رواه البخاري في (تفسير القرآن) باب قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ برقم 5402، ومسلم في (الصيام) باب صوم عاشوراء برقم 1125 واللفظ له.
- رواه أحمد في (مسند بني هاشم) مسند عبدالله بن العباس برقم 2155.
- ذكره العيني في عمدة القاري في (الصوم) باب صيام يوم عاشوراء ج11 ص 116، وذكره صاحب الفتح الكبير في (حرف الصاد) باب صوم يوم عاشوراء برقم 7293.
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 169، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 401).