الجواب:
لا حرج في ذلك أن يقرأ سورتين أو أكثر، قد كان بعض الأئمة في الأنصار يقرأ الفاتحة وسورة ويقرأ معها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] فأقره النبي عليه الصلاة والسلام، وسأله عن ذلك قال: لأني أحبها، فأخبره قال: إن الله يحبك كما أحببتها وفي لفظ: حبك إياها أدخلك الجنة فلا حرج.
وجاء عن ابن مسعود «أن النبي ﷺ كان يقرأ بعدة سور كل سورتين في ركعة غير الفاتحة» وثبت عنه ﷺ في حديث حذيفة «أنه في بعض صلاة الليل قرأ البقرة والنساء وآل عمران في ركعة» عليه الصلاة والسلام.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
وجاء عن ابن مسعود «أن النبي ﷺ كان يقرأ بعدة سور كل سورتين في ركعة غير الفاتحة» وثبت عنه ﷺ في حديث حذيفة «أنه في بعض صلاة الليل قرأ البقرة والنساء وآل عمران في ركعة» عليه الصلاة والسلام.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.