الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإنه يشرع لبعض أقاربها أن يصوموا عنها؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته.
والمراد بالولي القريب سواء كان من جهة الأب أو جهة الأم، فإن لم يتيسر من يصوم عنها أطعم عنها عن كل يوم مسكينًا نصف صاع، ومقداره كيلو ونصف، ولا حرج أن تعطي الجميع واحدًا من الفقراء، أو بيتًا فقيرًا. وفق الله الجميع لما يرضيه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[2].
فإنه يشرع لبعض أقاربها أن يصوموا عنها؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته.
والمراد بالولي القريب سواء كان من جهة الأب أو جهة الأم، فإن لم يتيسر من يصوم عنها أطعم عنها عن كل يوم مسكينًا نصف صاع، ومقداره كيلو ونصف، ولا حرج أن تعطي الجميع واحدًا من الفقراء، أو بيتًا فقيرًا. وفق الله الجميع لما يرضيه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[2].
مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
- رواه البخاري في (الصوم) باب من مات وعليه صوم برقم 1952، ومسلم في (الصيام) باب قضاء الصوم عن الميت برقم 1147.
- استفتاء شخصي مقدم من م. ع. لسماحته، وقد أجاب عنه بتاريخ 16/4/1418هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 365).