الجواب: إذا كنت أخرته من أجل المرض كفاك القضاء فقط، إذا كان المرض استمر معك إلى رمضان الآخر، فإنه يكفيك القضاء والحمد لله، ولا شيء عليك، أما إن كنت تساهلت وأنت طيب ولم تقض إلا بعد رمضان آخر، فإنك تجمع بين الأمرين تقضي الأيام التي أفطرتها وتطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع بصاع النبي ﷺ، ومقداره كيلو ونصف تقريبًا من قوت البلد، من تمر أو أرز أو حنطة أو نحو ذلك، تجمع وتعطى بعض الفقراء[1].
- من برنامج (نور على الدرب) الشريط رقم 1، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 350).