الجواب:
أسأل الله للسائلة الشفاء والعافية، وأن يجمع الله لها بين الأجر والعافية، ولا حرج عليها في ترك الصيام حتى تشفى؛ لأن الله سبحانه يقول: وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، فإذا كان يشق عليها الصوم لهذه السنوات الباقية فإنها تؤخر حتى تشفى، وحتى يقرر الطبيب المختص أنه لا يضرها الصوم، وهي بحمد الله معذورة لا تكلف نفسها، يقول الله سبحانه: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، ويقول سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، نسأل الله لنا ولها الشفاء. نعم.
المقدم: آمين جزاكم الله خيرًا.
المقدم: آمين جزاكم الله خيرًا.