الجواب:
عليها أن تقضي، ما دام مسلمة عليها أن تقضي، وتتوب إلى الله مما فرطت، الله -جل وعلا- يقول: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فإذا كان المريض المعذور يقضي، والمسافر المتساهل المفطر عمدًا من باب الأولى مع التوبة إلى الله، أما إن كانت لا. كافرة ما تؤمن بالدين، أو ما تصلي؛ فعليها التوبة، ولا قضاء؛ لأن الكافر تحبط أعماله، فعليها تجدد من جديد.
أما إذا كانت مسلمة، تؤمن بالله واليوم الآخر تصلي، ولكنها تساهلت في رمضان؛ فعليها القضاء والكفارة، القضاء والتوبة والكفارة، ثلاثة أمور: قضاء الأيام، والتوبة إلى الله مما فعلت بالندم، والإقلاع، والعزم ألا تعود، وإطعام مسكين عن كل يوم، وهي الكفارة، نصف صاع، كيلو ونصف تقريبًا، هذا عن كل يوم من قوت البلد، من تمر، أو رز، أو حنطة من قوت بلدها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.