الجواب:
إذا كانت الكتب فيها شيء ينفع؛ لا بأس بقراءتها، ولو في أمور الدنيا، إن كان من الطب، والكتب الأخرى في معادن، في أشياء تنفع؛ فلا بأس، إذا كانت في شيء مباح.
أما الكتب التي في أشياء تضل الناس، وتلبس على الناس دينهم، مثل كتب أهل الكلام؛ هذه لا يجوز النظر فيها، ولا قراءتها؛ لأن كتب أهل الكلام تدعو إلى الشر والبدعة، والتحلل من الدين، والشك في دين الله، فالواجب الحذر منها.
أما كتب تتكلم عن مصالح الذهب، فوائد الفضة، فوائد البترول، فوائد كذا، فوائد كذا.. من المباحات هذه تنفع الأطباء وتنفع غيرهم؛ فلا حرج في ذلك، وهكذا الكتب التي تتكلم عن الزراعة، عن مصالح الزراعة، عن فوائد لحم الإبل.. لحم الغنم، الشيء الذي فيه فائدة؛ لا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.