الجواب:
نعم؛ لأن هذا هو الذي يمكن فيه الجمع بين المصالح، فيبادر بالفطور على ما يسر الله من رطب، أو تمر، أو ماء، ثم يذهب إلى الصلاة مع الجماعة؛ حتى لا تفوته صلاة الجماعة، ثم يرجع ويتعشى، ما فيه بأس، هكذا.
أما لو كانوا جماعة في سفر مثلًا، فلهم أن يأكلوا، ويتعشوا، ثم يصلوا، وإن أخروا العشاء، وقدموا الصلاة بعدما أفطروا؛ فلا بأس، أما في المدن والقرى فإن الإنسان يتناول ما يسر الله من الفطور، ثم يذهب إلى الصلاة حتى لا تفوته صلاة الجماعة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.