الجواب:
الواجب عليك أن تستمر؛ لقول النبي ﷺ: من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه هكذا قال ﷺ رواه البخاري في الصحيح من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله؛ فلا يعصه بل رواه مسلم في الصحيح.
المقصود: أن عليك الوفاء بالنذر، فإذا عجزت عجزًا كاملًا لا تستطيع صيام نذر، ولا صيام رمضان، عجز مرة؛ فعليك كفارة يمين عن النذر المعجوز عنه، كما قال ابن عباس ويروى مرفوعًا: من نذر نذرًا لا يطيقه؛ فكفارته كفارة يمين أما مادمت تستطيع رمضان؛ فعليك أن تصوم الخميس الذي نذرت، والله يقول -جل وعلا-: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] ويقول -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ [النساء:1] فمن نذر أن يطيع الله؛ فعليه أن يطيعه، وعليه أن يوفي بالنذر، ومن نذر أن يعصي الله؛ فلا يعصه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.