الجواب:
نعم، أحسن حتى تتم العشرة، وتبقى المودة، وإن تيسر استسماحهم، أو التوسيط إلى من يستسمحهم في الكل، أو البعض؛ فلا بأس، وإذا تيسر أن ترضيها بما قال أهلها، وتعطيهم ما طلبوا؛ لعل ذلك يكون فيه خير كثير لكما جميعًا؛ لأجل تهدأ الأوضاع، وتستقيم الأحوال، وتستمتع بزوجتك بحالة طيبة.
على كل حال هذا يرجع إليك إن سمحت، فهذا خير عظيم، ولا سيما مع القدرة، وإن شق عليك ذلك توسط لها الأخيار، والطيبين حتى يصلحوا بينك وبينهم بوضع التكاليف هذه، أو بعضها. نعم.
المقدم: شكر الله لكم سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.