الجواب:
لا مانع، يتصرف بتحسين ما يخصكم، لكن بشرط أن يعطي إخوانكم مثله، لابد من العدل؛ لأن الرسول ﷺ يقول: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم فإذا كان بيتكم يحتاج إلى ألف ريال، ألفين، ثلاثة؛ فلابد يعطي إخوانكم من أبيكم مثل ذلك؛ لأن عليه أن يعدل بينكم، وإلا فلا يجوز له يخصكم بشيء في إصلاح بيتكم، ولا يعطي إخوانكم إلا برضاهم إذا كانوا مرشدين ورضوا، أما إذا كانوا مرشدين ولم يرضوا؛ فليس له أن يخصكم بشيء، لا من جهة إصلاح البيت، ولا من جهة غيره، لابد من العدل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.