الجواب:
الزكاة أمرها عظيم، وفائدتها كبيرة، وفي المجتمع المواساة بين المسلمين بعضهم لبعض، فالزكاة مواساة، يواسي الغني الفقير، ويرفده، ويعطيه من ماله ما يعينه على حاجاته، فالزكاة لها شأن عظيم في المجتمع، يواسى بها الفقير، ويقضى بها الدين، وتؤلف بها القلوب، ففيها مصالح؛ ولهذا شرعها الله للفقراء والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، مثل العبيد، والغارمين -أهل الدين- تقضى ديونهم إذا عجزوا، وفي سبيل الله في الجهاد، وفي أبناء السبيل الذين يمرون بالبلد، وهم ليس بأيديهم شيء يعطون، فهذه مصالحها عظيمة في المجتمع، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.