الجواب:
السنة أن تكون معتدلة الصلاة، كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- يكون مطمئنًا في الركوع والسجود، وإذا طول القراءة، طول السجود والركوع، وإذا خفف خفف، تكون الصلاة معتدلة متقاربة، قال البراء بن عازب : "رمقت صلاة النبي ﷺ -يعني حزرتها وقدرتها- فوجدت قيامه فركوعه فاعتداله بعد الركوع فسجدته فاعتداله بين السجدتين قريبًا من السواء" وفي رواية: "ما خلا القيام العقود" يعني: عند قيامه للقراءة أطول بعض الشيء، وقعوده للتشهد أطول بعض الشيء.
فالسنة هكذا أن يكون قيامه أطول بعض الشيء، وهكذا جلوسه للتشهد، لكن يكون ركوعه وسجوده واعتداله بعد الركوع، واعتداله بين السجدتين، كله كامل، وفيه الطمأنينة، وفيه المقاربة للقيام والقعود. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.